تقع بلدية شرشال غرب العاصمة على بعد 100 كم يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط و من الجنوب مناصر و سيدي سميان و الغرب سيدي غيلاس و شرقا سيدي عمر و الناظور يبلغ عدد سكانها 48 ألف حسب إحصائيات 2008 و يقام هذا التعداد كل 10 سنوات و تبلغ مساحتها 130 كلم مربع أي1300 هكتار .
تحتل موقعا استراتيجيا لما تحتويه من مؤهلات مادية و تراثية طبيعية و بشرية تاريخية و ثقافية و كذا موقعها المصنف في القطب السياحي شمال وسط الجزائر .
تجمع كل القطاعات السياحية و الفلاحة و الصيد البحري و الصناعة اليديوية التقليدية .
نظرا لوجود عنصر التكامل و التداخل بينها و الغابات السياحية يمكن أن يشكل هذا القطاع دعما اقتصاديا و قطاعا حيويا يدعم ميزانية المدينة و يدر اقتصادها المحلي و الوطني و كذا موسم الإصطياف فهي ثقافة عند الجزائريين للإستمتاع بالبحر حيث ينشط أكثر في فصل الصيف دون الفصول الأخرى و مع وجود فندق السيزاري لإقامة السواح و الزوار .
و كذا التقاليد المتوارثة عبر الأجيال لا تزال تمارس إلى يومنا هذا كالولد النبوي الشريف و كذا الأعراس المدينة المتميزة بطابعها المتوارث على عرف سيدي معمر فهو متوارث حضاري و ثقافي و كذا الاكلات الشعبية و الملابس التقليدية و الطرز و صناعة الخار و الزربية الشرشالية .
و وجود الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة يمكن أن تكون سببا في تطور السياحة بالمدينة لأنها مؤسسة عسكرية لتدريس الضباط و يساعد على توفير الأمن .
الصيد البحري :
و ليس بعيدا عن التاريخ و الحضارات عبر القرون ننحني إلى حاضر مجيد حافل بالإبداع و الرونقة في مجال الحرف تختلط هي الأخرى بين الحب و الإتقان و بين الهواية و مكسب القوت إنها حرفة الصيد البحري، هذه الحرفة التي زاولها سكان مدينة شرشال من الجد إلى الأب و الإبن مع تواجد ميناء للصيد ميناء واسع عمل على استمرار هذه الحرفة و تعلق الناس بها فهناك من يخيط الشباك و آخرون ينظفون القوارب و آخرون يخرجون للبحر .
